خطبة

خطبة الجمعة ٥\٣\٢٠٢١ – الارتقاء إلى السماء

04.03.2021
يَا أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ، سَوْفَ نُدْرِكُ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي بَيْنَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ، وَهِيَ مُعْجِزَةٌ إلَهِيَّةٌ وَهَبَهَا اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ الْكَرِيمِ ﷺ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْإِسْرَاءِ: ﴿سُبْحَانَ الَّـذٖٓي اَسْرٰى بِعَبْدِهٖ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الْاَقْصَا الَّذٖي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ اٰيَاتِنَا ط اِنَّهُ هُوَ السَّمٖيعُ الْبَصٖيرُ﴾.

خطبة

خطبة الجمعة ٢٦\٢\٢٠٢١ – السَّابِقُونَ الأَوَّلُون

26.02.2021
إِنَّنَا نَدْعُو دَائِمًا فِي سُورَةِ الْفَاتِحَةِ الَّتِي نَقْرَؤُهَا فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْ كُلِّ صَلاَةٍ نُصَلِّيهَا فَنَقُولُ لِرَبِّ الْعَالَمِين: ﴿اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ❊ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّٓالِّينَ﴾. وَلَمْ يَدَعْ رَبُّ الْعَالَمِينَ أُولٰئِكَ الْمُنْعَمَ عَلَيْهِمْ مُبْهَمِينَ، حَتَّى ذَكَرَ لَنَا أَوْصَافَهُمْ وَبَيَّنَ لَنَا فِي سُورَةِ النِّسَاءِ مَنْ هُمْ، وَمَا السَّبِيلُ إلَى أَنْ يُحْشَرَ أَحَدُنَا مَعَهُمْ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلّ: ﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ج وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا﴾.

خطبة

خطبة الجمعة ١٩\٢\٢٠٢١ – إبليس كأول عنصريّ

18.02.2021
كُلَّمَا قُلْنَا «سُبْحَانَ اللَّهِ» عَبَّرْنَا عَنْ كَمَالِ اللَّهِ – سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَأَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنْ كُلِّ نُقْصَان. وَقَدْ ظَهَرَ هَذَا الْكَمَالُ فِي الْعَالَمِ الَّذِي خَلَقَه. النَّبَاتَاتُ وَالْحَيْوَانَاتُ الْمُتَنَوِّعَةُ، وَالْجِبَالُ، وَالْبِحَارُ، وَخَلْقُ الْإِنْسَانِ - كُلُّ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى عَظَمَةِ قُدْرَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ.

خطبة

خطبة الجمعة ١٢ /٢ / ٢٠٢١ – بَرَكَةُ الْأَشْهُرِ الثَّلَاثَة

11.02.2021
إِنْ شَاءَ اللَّهُ سَنَدْخُلُ غَدًا فِي الْأَشْهُرِ الثَّلَاثَةِ الْمُبَارَكَة. فَمِنْ سُنَّةِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي لَا تَتَغَيَّرُ أَنَّهُ فَضَّلَ بَعْضَ خَلْقِهِ عَلَى بَعْضٍ بِنَاءً عَلَى حِكْمَةٍ عِنْدَه. فَقَدْ فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَ الْأَمَاكِنِ وَالْأَزْمَانِ وَالْأَشْخَاصِ عَلَى بَعْضِهَا الْآخَرِ. وَلَيْسَ لِأحَدٍ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ عَنْ سَبَبِ ذٰلِكَ. فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ

خطبة

خطبة الجمعة ٥\٢\٢٠٢١ – كفى بالموت نذيرا

04.02.2021
رَبُّنَا وَخَالِقُنَا خَلَقَنَا مِنَ الْعَدَمِ وَأَحْيَانَا، وَهَذَا حَقٌّ وَمِثْلُهُ الْمَوْتُ كَذَلِكَ حَقٌّ. كُلُّ نَفْسٍ أَتَتْ إِلَى الْأرْضِ وَقَضَتْ عُمُرَهَا سَوْفَ تَنْتَقِلُ إِلَى الْآخِرَةِ. لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ وَلَا لِأَيِّ حَيْوَانٍ أَنْ يَفِرَّ مِنَ الْمَوْتِ. فَاللهُ الَّذِي أَحْيَا كُلَّ حَيٍّ، قَالَ فِي كِتَابِهِ: ﴿قُلْ اِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَاِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ اِلٰى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ يَا جَمَاعَتِي الْعَزِيزَة

خطبة

خُطْبَةُ الْجُمُعَة ٢٩\١\٢٠٢١ – اَلْمُسْلِمُ وَاسْتِخْدَامُ وَسَائِلِ الْإِعْلَام

28.01.2021
إِنَّ الْإِعْلَامَ الْمُتَمَثِّلَ فِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ وَمَواقِعِهَا، قَدِ ازْدَادَ أَثَرُهُ عَلَى النَّاسِ، خُصُوصًا مَعَ بِدَايَةِ عَصْرِ الْإِنْتَرْنَتْ. وَكَانَ تَأْثِيرُ الْإِعْلَامِ عَلَى النَّاسِ مِنْ قَبْلُ مَحْصُورًا فِي وَسَائِلَ مَحْدُودَةٍ مِثْلَ الْجَرَائِدِ وَالرَّادْيُو وَالتِّلْفَاز. لَكِنْ بَعْدَ اكْتِشَافِ الْهَوَاتِفِ الذَّكِيَّةِ أَصْبَحَتْ لَهُ سَيْطَرَةً عَلَى حَيَاةِ كُلِّ الْأَفْرَادِ بِشَكْلٍ يَصْعُبُ تَفَادِيهَا. وَيَظْهَرُ مِنَ التَّجَارِبِ الْاِجْتِمَاعِيَّةِ أَنَّ مَنْ يَفْقِدُ مِنَ النَّاسِ مِحْفَظَتَهُ يَنْتَبِهُ لِذَلِكَ خِلَالَ رُبْعِ سَاعَةٍ تَقْرِيبًا، وَأَنَّ مَنْ يَفْقِدُ مِنْهُمْ هَوَاتِفَهُمُ الذَّكِيَّةَ لَا يَلْبَثُ أَنْ يَشْعُرَ بِفَقْدِه خِلَالَ حَوَالَيْ ثَلَاثِ دَقَائِق. وَتُشِيرُ الْأَبْحَاثُ أَيْضًا إِلَى ازْدِيَادِ عَدَدِ الْمُدْمِنِينَ عَلَى التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرّ. فَهُمْ يُمْضُونَ الْجُزْءَ الْأَكْبَرَ مِنْ أَوْقَاتِهِمْ عَلَى هَذِهِ الْمَوَاقِع. وَنَتِيجَةً لِذَلِكَ يَتَكَوَّنُ ثَمَانِينَ فِي الْمِائَةِ (80%) مِنْ أَفْكَارِ وَقَنَاعَاتِ النَّاسِ بِوَاسِطَةِ مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيّ هَذِه. إِخْوَتِيَ الْأَعِزَّاء،

خطبة

خطبة الجمعة ٢٢\١\٢٠٢١ – آدَابُ الْجُمْعَةِ

22.01.2021
يَا أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامَ، إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ هُوَ يَوْمُ عِيدِ الْمُسْلِمِينَ الْأُسْبُوعِيَّ، وَهُوَ يَوْمُ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالْأُخُوَّةِ وَالْحُبِّ. لِذَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْهُ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا»1 فَيَوْمُ الْجُمُعَةِ هُوَ كَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْنَا فِيهِ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، اِسْتَطَعْنَا أَنْ نُؤَدِّيَ هَذَا الْوَاجِبَ فِي فَتْرَةِ الْجَائِحَةِ بِلَبْسِ الْأَقْنِعَةِ الْجِرَاحِيَّةِ وَالِالْتِزَامِ بِالتَّبَاعُدِ الِاجْتِمَاعِيِّ وَمَا لَجَأْنَا إِلَى الْمَعَاذِير.
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com