Top-Artikel

خُطْبَةُ الْجُمُعَة

11.12.2025
إِنَّ الْإِنْسَانَ هُوَ الْمَخْلُوقُ الْوَحِيدُ الَّذِي يَسْأَلُ عَنْ سَبَبِ وُجُودِهِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ. وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ هِيَ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ الْغَايَةَ مِنْ خَلْقِهِمْ مِنْ خِلَالِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ الَّذِي أَنْزَلَهُ هِدَايَةً وَنُورًا. يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْاِنْسَ اِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ إِنَّ الْعُبُودِيَّةَ الَّتِي هِيَ سَبَبُ وُجُودِنَا وَغَايَتُنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا شَرَفٌ عَظِيمٌ لِلْإِنْسَانِ. وَكُلُّ مَنْ نَالَ هَذَا الشَّرَفَ فَهُوَ مِنْ أَشْرَفِ الْمَخْلُوقَاتِ. يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَن۪ٓي اٰدَمَ...﴾

خُطْبَةُ الْجُمُعَة

03.12.2025
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، ‎إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْإِنْسَانَ، وَرَزَقَهُ نِعْمَةَ الْعَقْلِ وَالتَّفْكِيرِ، وَجَعَلَهُ قَادِرًا عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَبَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ. وَلِذَلِكَ أَمَرَنَا دِينُنَا أَنْ نَتَجَنَّبَ كُلَّ مَا يُؤْذِينَا أَوْ يَضُرُّ بِمُجْتَمَعِنَا. وَمِنْ أَخْطَرِ مَا نَهَى الْإِسْلَامُ عَنْهُ الْقِمَارُ وَأَلْعَابُ الْحَظِّ. فَالْقِمَارُ سَوَاءٌ كَانَ عَلَى طَاوِلَاتِ اللَّعِبِ التَّقْلِيدِيَّةِ، أَوْ فِي صُورَةٍ حَدِيثَةٍ كَالْيَانَصِيبِ، وَاللُّوتُو، […]

خُطْبَةُ الْجُمُعَة

26.11.2025
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، مِنْ أَعْظَمِ الْحَقَائِقِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْنَا هِيَ جَانِبُ الْمَعِيشَةِ وَالسَّعْيِ لِلرِّزْقِ، وَلِكَيْ تَسْتَمِرَّ الْحَيَاةُ الْإِنْسَانُ مُجْبَرٌ عَلَى السَّعْيِ لِكَسْبِ مَا يَقُومُ بِهِ حَيَاتَهُ مِنْ مَسْكَنٍ، وَمَأْكَلٍ، وَمَشْرَبٍ، وَيَمْضِي الْعُمْرُ بَيْنَ الْكَسْبِ وَالْإِنْفَاقِ. أَمَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ بِأَنْ نَأْكُلَ مِنْ رِزْقِهِ الْحَلَالِ فَقَالَ: ﴿فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا […]

خُطْبَةُ الْجُمُعَة

19.11.2025
نَعِيشُ فِي عَصْرٍ كُلُّ أَحَدٍ يُفَكِّرُ مَصْلَحَتَهُ فَقَطْ، وَانْتَشَرَ حُبُّ الذَّاتِ بَيْنَ النَّاسِ انْتِشَارًا كَبِيرًا. وَلِلْأَسَفِ إِذَا اهْتَمَّ أَحَدٌ بِهُمُومِ غَيْرِهِ وَسَعَى لِقَضَاءِ حَاجَةِ أَخِيهِ يَكُونُ كَأَنَّهُ لَا يَفْهَمُ شَيْءً وَجَاهِلٌ. لَقَدْ أَصْبَحَتْ الْأَنَانِيَّةُ مُنْتَشِرَةً جِدًّا فِي زَمَانِنَا هَذَا، وَبِسَبَبِ ذَلِكَ تَضْعُفُ رُوحُ التَّكَافُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ وَيَتَّجِهُ النَّاسُ لِلْعُزْلَةِ عَمَّنْ حَوْلَهُمْ. إِنَّ مِنْ أَهَمِّ الْأَسْبَابِ الَّتِي أَوْقَعَتْ الْإِنْسَانَ فِي الِاكْتِئَابِ فِي

خُطْبَةُ الْجُمُعَة

12.11.2025
الصَّلَاةُ هِيَ عَمُودُ الدِّينِ، وَهِيَ أَقْوَى صِلَةٍ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ. يَسْتَطِيعُ الْمُسْلِمُ أَنْ يُصَلِّيَ مُنْفَرِدًا، لَكِنْ عِنْدَمَا تُقَامُ الصَّلَاةُ جَمَاعَةً تَتَحَوَّلُ إِلَى عِبَادَةٍ جَمَاعِيَّةٍ تُحْيِي رُوحَ الْأُلْفَةِ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ. الْمَسَاجِدُ هِيَ بُيُوتُ اللَّهِ، وَالْمُصَلُّونَ هُمْ الَّذِينَ يُحْيُونَ بَيْتَ اللَّهِ. وَقَدْ أَثْنَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَحَثَّ عَلَيْهَا، وَحَذَّرَ مِنْ تَرْكِهَا، فَقَالَ: «يدُ اللَّهِ مع الجماعَةِ ومن شذَّ شذَّ إلى النَّارِ»

خُطْبَةُ الْجُمُعَة

06.11.2025
لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ الْإِنْسَانَ لِعِبَادَتِهِ، وَمِنْ بَيْنِ هَذِهِ الْعِبَادَاتِ قِيَامُ اللَّيْلِ الَّذِي لَهُ فَضْلٌ عَظِيمٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى. فَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَضْلَ قِيَامِ اللَّيْلِ فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ وَأَثْنَى عَلَى مَنْ يَقُومُ بِهِ. فَقَالَ سَبَّاحَهُ وَتَعَالَى: ﴿وَمِنَ الَّيْلِ فَـتَهَجَّدْ بِهٖ نَافِلَةً لَكَࣗ عَسٰٓى اَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً

خُطْبَةُ الْجُمُعَة

29.10.2025
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، ‎فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَلَا: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْاَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرٖينَ وَالْاَنْصَارِ وَالَّذٖينَ اتَّبَعُوهُمْ بِاِحْسَانٍۙ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ…﴾ وَفِي آيَةٍ أُخْرَى يَصِفُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حَالَ الصَّحَابَةِ بِقَوْلِهِ: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِؕ وَالَّذٖينَ مَعَهُٓ اَشِدَّٓاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَٓاءُ بَيْنَهُمْ تَرٰيهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللّٰهِ وَرِضْوَاناًؗ…﴾ تُبَيِّنُ هَاتَانِ الْآيَتَانِ الْكَرِيمَتَانِ […]
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com