خُطْبَةُ الْجُمُعَة
11.12.2025
إِنَّ الْإِنْسَانَ هُوَ الْمَخْلُوقُ الْوَحِيدُ الَّذِي يَسْأَلُ عَنْ سَبَبِ وُجُودِهِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ. وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ هِيَ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ الْغَايَةَ مِنْ خَلْقِهِمْ مِنْ خِلَالِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ الَّذِي أَنْزَلَهُ هِدَايَةً وَنُورًا. يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْاِنْسَ اِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ إِنَّ الْعُبُودِيَّةَ الَّتِي هِيَ سَبَبُ وُجُودِنَا وَغَايَتُنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا شَرَفٌ عَظِيمٌ لِلْإِنْسَانِ. وَكُلُّ مَنْ نَالَ هَذَا الشَّرَفَ فَهُوَ مِنْ أَشْرَفِ الْمَخْلُوقَاتِ. يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَن۪ٓي اٰدَمَ...﴾
















