خطبة
خُطْبَةُ الْجُمُعَة ١١/ ٧/٢٠٢٥– صلة الرحم طريقة إلى الجنة
11.07.2025
خَلَقَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْبَشَرَ مِنْ أُمٍّ وَأَبٍ، وَجَعَلَ لِصِلَةِ الدَّمِ وَالرَّحِمِ حُقُوقًا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ. صِلَةُ الرَّحِمِ مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي نَغْفُلُ عَنْهَا وَنُؤَجِّلُهَا أَحْيَانًا، لَكِنْ فِي الْحَقِيقَةِ صِلَةُ الرَّحِمِ رُكْنٌ أَسَاسِيٌّ مِنْ أَرْكَانِ دِينِنَا. وَصِلَةُ الرَّحِمِ فِي دِينِنَا تَكُونُ بِتَقْوِيَةِ وَإِحْيَاءِ رَوَابِطِ الْقَرَابَةِ، وَمُرَاعَاةِ حُقُوقِهِمْ، وَزِيَارَتِهِمْ. أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ بِقَوْلِهِ: ﴿وَاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذٖى تَسَٓاءَلُونَ بِهٖ وَالْاَرْحَامَۜ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقٖيبًا﴾ وَقَدْ بَيَّنَ عُلَمَاءُ الِاسْلَامِ اسْتِنَادًا إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ أَنَّ قَطْعَ صِلَةِ الرَّحِمِ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ.



















