خُطْبَةُ الْجُمُعَة
19.11.2025
نَعِيشُ فِي عَصْرٍ كُلُّ أَحَدٍ يُفَكِّرُ مَصْلَحَتَهُ فَقَطْ، وَانْتَشَرَ حُبُّ الذَّاتِ بَيْنَ النَّاسِ انْتِشَارًا كَبِيرًا. وَلِلْأَسَفِ إِذَا اهْتَمَّ أَحَدٌ بِهُمُومِ غَيْرِهِ وَسَعَى لِقَضَاءِ حَاجَةِ أَخِيهِ يَكُونُ كَأَنَّهُ لَا يَفْهَمُ شَيْءً وَجَاهِلٌ. لَقَدْ أَصْبَحَتْ الْأَنَانِيَّةُ مُنْتَشِرَةً جِدًّا فِي زَمَانِنَا هَذَا، وَبِسَبَبِ ذَلِكَ تَضْعُفُ رُوحُ التَّكَافُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ وَيَتَّجِهُ النَّاسُ لِلْعُزْلَةِ عَمَّنْ حَوْلَهُمْ. إِنَّ مِنْ أَهَمِّ الْأَسْبَابِ الَّتِي أَوْقَعَتْ الْإِنْسَانَ فِي الِاكْتِئَابِ فِي
















