
سَنَقْضِي لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ الَّتِي لَهَا أَهَمِّيَّةٌ كَبِيرَةٌ فِي الْإِسْلَامِ فِي لَيْلَةِ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ الْمُقْبِلِ إنْ شَاءَ اللَّهُ. وَفِي أَوَاخِرِ الْعَهْدِ الْمَكِّيِ عِنْدَمَا زَادَ الْمُشْرِكُونَ الظُّلْمَ وَالْأَذَى عَلَى رَسُولِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أُرْسِلَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ، جَرَتْ حَادِثَةُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلًا وَكَرَمًا. لَقَدْ وَرَدَتْ هَذِهِ الْحَادِثَةُ الْمُبَارَكَةُ فِي الْقُرْانِ الْكَرِيمِ:(سُبْحَانَ الَّـذٖٓي اَسْرٰى بِعَبْدِهٖ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الْاَقْصَا الَّذٖي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ اٰيَاتِنَاؕ اِنَّهُ هُوَ السَّمٖيعُ الْبَصٖيرُ)