
إنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الَّذِي خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ بِقَدْرٍ قَدْ وَضَعَ أَيْضًا الْحُدُودَ لِلْإِنْسَانِ وَفْقًا لِغَايَةِ الْخَلْقِ. وَهَذِهِ الْحُدُودُ هِيَ الاِعْتِبَارُ بِمَا حَدَّدَهُ الدِّينُ. إنَّ اللَّهَ تَعَالَى الَّذِي بَعَثَ الْإِسْلَامَ رَحْمَةً لِلْبَشَرِيَّةِ، وَضَعَ لَنَا الْحُدُودَ لِكُلِّ مَرْحَلَةٍ فِي الْحَيَاةِ. وَهَذِه الْحُدُودُ الَّتِي نُلَخِّصُهَا بشَكْلٍ عَامٍّ بِمَفَاهِيمِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ هِي الْمَصْدَرُ الْوَحِيدُ لِلْفَوْزِ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.