
يَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ الكِرَام،
إِنَّ اليَوْمَ العَاشِرَ مِنْ شَهْرِ مُحَرَّمٍ مَعْرُوفٌ كَيَوْمِ عَاشُورَاء. وَهُوَ يَوْمٌ عَظِيمٌ حَدَثَتْ فِيهِ وَقَائِعُ مُهِمَّةٌ جِدًّا فِي تَارِيخِ الإِنْسَانِيَّة. فَاسْتُشْهِدَ فِي هٰذَا اليَوْمِ سِبْطُ النَّبِيِّ ﷺ وَرَيْحَانَتُهُ سَيِّدُنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا) مَعَ ٧٢ شَخْصٍ كَانُوا مَعَهُ فِي كَرْبَلَاء. فَكَذٰلِكَ يُرْوَى أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نَجَّى نُوحًا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنَ الطُّوفَانِ وَمُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَقَوْمَهُ مِنْ فِرْعَوْنَ وَجُنُودِهِ فِي ذٰلِكَ يَوْم.