
يَا إِخْوَتِي الْكِرَامَ،
بَعْدَ أَنْ خَلَقَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، خَلَقَ حَوَّاءَ عَلَيْهَا السَّلَامُ لِتَكُونَ زَوْجًا لَهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَمِنْ اٰيَاتِهٖٓ اَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ اَنْفُسِكُمْ اَزْوَاجاً لِتَسْكُـنُٓوا اِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ط اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾