الإيمان بالقدر والرضا به
11.11.2021
الإِيمَانُ بِالقَدَرِ مِنْ أَرْكَانِ الإِيمَان. وَالقَدَرُ هُوَ عِلْمُ اللّٰهِ الأَزَلِيُّ بِكُلِّ الأُمُورِ مِنَ الأَزَلِ إِلٰى الأَبَدِ بِمَاهِيَتِهَا وَزَمَانِهَا وَمَكَانِهَا وَصِفَاتِهَا وَخَصَائِصِهَا وَتَقْدِيرُهُ بِنَاءً عَلَيْه. فَقَدَّرَ رَبُّنَا تَعَالٰى كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيرًا وَيَدْخُلُ فِيهِ الإِنْسَانُ وَكُلُّ لَحْظَةِ حَيَاتِه. عَبَّرَ المَوْلٰى سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَنْ هٰذِهِ الحَقِيقَةِ فِي سُورَةِ القَمَرِ بِقَوْلِهِ تَعَالٰى:﴿اِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَر﴾[1]












