خطبة الجمعة
خطبة الجمعة ٢٧\٨\٢٠٢١ تحويل العلم إلى العمل
27.08.2021
يا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ الكِرَام،
كُلُّنَا نَعْلَمُ أَنَّ طَلَبَ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِم.  وَالعِلْمُ الَّذِي يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ هُوَ عِلْمُ الحَالِ - يَعْنِي مَعْرِفَةَ الأَحْكَامِ وَالعُلُومِ اللَّازِمَةِ لِأَدَاءِ مَسْؤُولِيَّاتِنَا وَاحْتِيَاجَاتِنَا الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ مِنَ الإِيمَانِ، وَالأَخْلَاقِ، وَالطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ، وَالصِّيَامِ، وَالزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَالنِّكَاحِ، وَالتِّجَارَةِ إِلَى آخِرِه. فَإِنَّ التَّعَمُّقَ فِي العُلُومِ الدِّينِيَّةِ كَالتَّفْسِيرِ، وَعِلْمِ الحَدِيثِ، وَأُصُولِ الفِقْهِ، وَعِلْمِ الكَلَامِ وَالِاخْتِصَاصَاتِ المُخْتَلِفَةِ كَالطِّبِّ وَالهَنْدَسَةِ وَفَنِّ العِمَارَةِ وَالتَّارِيخِ فَرْضٌ عَلَى الكِفَايَةِ - يَعْنِي أَنَّهُ لَوْ قَامَتْ طَائِفَةٌ مِنَ المُجْتَمَعِ بِهِ، لسَقَطَ عَنْ سَائِرِهِم. وَبَعْدُ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُصْبِحَ العِلْمُ غَايَة. بَلِ العِلْمُ فِي مَحَلِّ الوَسِيلَةِ، وَالعَمَلُ بِهِ هُوَ الغَايَة. 
خُطْبَةُ الْجُمُعَة ٢٠\٨\٢٠٢١– قِيمَةُ الزَّمَن
20.08.2021خطبة الجمعة ١٣\٨\٢٠٢١ الفهم الصحيح ليوم عاشوراء
13.08.2021
يَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ الكِرَام،
إِنَّ اليَوْمَ العَاشِرَ مِنْ شَهْرِ مُحَرَّمٍ مَعْرُوفٌ كَيَوْمِ عَاشُورَاء. وَهُوَ يَوْمٌ عَظِيمٌ حَدَثَتْ فِيهِ وَقَائِعُ مُهِمَّةٌ جِدًّا فِي تَارِيخِ الإِنْسَانِيَّة. فَاسْتُشْهِدَ فِي هٰذَا اليَوْمِ سِبْطُ النَّبِيِّ ﷺ وَرَيْحَانَتُهُ سَيِّدُنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا) مَعَ ٧٢ شَخْصٍ كَانُوا مَعَهُ فِي كَرْبَلَاء. فَكَذٰلِكَ يُرْوَى أَنَّ اللَّهَ  سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نَجَّى نُوحًا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنَ الطُّوفَانِ وَمُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَقَوْمَهُ مِنْ فِرْعَوْنَ وَجُنُودِهِ فِي ذٰلِكَ يَوْم.
خُطْبَةُ الْجُمُعَة ٦\٨\٢٠٢١ – اَلْهِجْرَةُ فِي الْعَصْرِ الْحَاضِر
06.08.2021
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، إِنَّ مَعْرِفَةَ التَّارِيخِ لَهَا أَهَمِّيَّةٌ كَبِيرَةٌ فِي فَهْمِ الْحَاضِرِ وَالتَّطَلُّعِ لِلْمُسْتَقْبَل. وَالْمُعْتَنُونَ بِقِرَاءَةِ التَّارِيخِ يَهْتَمُّونَ غَالِبًا بِالْأَحْدَاثِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبًا فِي تَغَيُّرِ مَجْرَى التَّارِيخ. وَآثَارُ هَذِهِ الْأَحْدَاثِ فِي تِلْكَ الْعُصُورِ تَكُونُ مِنَ الْقُوَّةِ بِحَيْثُ يَصِيرُ الْحَدَثُ نُقْطَةَ تَحَوُّلٍ فِي التَّارِيخ، فَيُفْصَلُ تَارِيخُ مَا بَعْدَ ذَلِكَ الْحَدَثِ عَنْ تَارِيخِ مَا قَبْلَه. وَمِنْ هَذِهِ […]خُطْبَةُ ٣٠\٧\٢٠٢١ – التَّوَاصُلُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ
30.07.2021
يَا إِخْوَتِي الْكِرَامَ،
بَعْدَ أَنْ خَلَقَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، خَلَقَ حَوَّاءَ عَلَيْهَا السَّلَامُ لِتَكُونَ زَوْجًا لَهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَمِنْ اٰيَاتِهٖٓ اَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ اَنْفُسِكُمْ اَزْوَاجاً لِتَسْكُـنُٓوا اِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ط اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ 
خُطْبَةُ الْجُمُعَة ٢٣\٧\٢٠٢١ – اَلْاِسْتِعْدَادُ لِلزَّوَاج
22.07.2021
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام،
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حِينَمَا ذَكَّرَنَا فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ بِنِعَمِهِ عَلَيْنَا ذَكَرَ مِنْ بَيْنِهَا الزَّوَاجَ وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَخَلَقْنَاكُمْ اَزْوَاجاً﴾.  وَلاَ شَكَّ أَنَّ رَابِطَةَ الزَّوَاجِ الَّتِي تَنْشَأُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ هِيَ أَعْظَمُ رَابِطَةٍ بَيْنَ إِنْسَانٍ وَإِنْسَان. وَلَقَدْ أَكَّدَ رَسُولُ اللَّهِ ؐ عَلَى أَهَمِّيَّةِ الزَّوَاجِ حِينَ خَاطَبَ الشَّبَابَ قَائِلاً: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَاب، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّج، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْج».  فَالنِّكَاحُ إِذَنْ بِالنِّسْبَةِ لِلْمُؤْمِنِ وَسِيلَةٌ لِاكْتِمَالِ دِيْنِهِ عَنْ طَرِيقِ احْتِجَابِهِ بِالنِّكَاحِ عَنِ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ وَالْمَعَاصِي.

        
        
        
        
        










