خطبة
التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
22.08.2025
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، أَرْسَلَ اللَّهُ الرُّسُلَ لِلنَّاسِ لِهِدَايَتِهِمْ، وَجَعَلَهُمْ قَادَةً لِلْخَيْرِ، وَدُعَاةً إِلَى الْحَقِّ، وَشُهَدَاءَ عَلَى أَقْوَامِهِمْ، وَمُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَيُنِيرُونَ الطَّرِيقَ لِلنَّاسِ، وَيَأْخُذُونَ بِأَيْدِيهمْ إِلَى صِرَاطِ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمِ. وَقَدْ وَصَفَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْظَمِ اَلصِّفَاتِ، فَقَالَ: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾، وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ فَهُوَ […]



















