
يَا إِخْوَتِي الْكِرَامِ
نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ مُحْتَاجُونَ لِنَدْعُو اللهَ وَكَذَلِكَ مُحْتَاجُونَ لِيَدْعُوَ غَيْرُنَا لَنَا. لِأَنَّ الدُّعَاءَ هُوَ سُؤَالُ الْمُؤْمِنِ الْحَقِيقِيِّ رَبَّهُ كُلَّ مَا يُرِيدُهُ وَيَتَمَنَّاهُ. أَدْعِيَتُنَا الَّتِي تُرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ، رَابِطَةٌ قَوِيَّةٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللهِ. لَا يُمْكِنُ إِحْيَاءُ الْعَلَاقَةِ بِاللهِ مَنْ غَيْرِ دُعَاءٍ مَهْمَا كُنَّا فِي سَعَادَةٍ أَوْ شَقَاوَةٌ وَفِي أَيِّ حَالِ كُنَّا.