
الصَّلَاةُ هِيَ عَمُودُ الدِّينِ، وَهِيَ أَقْوَى صِلَةٍ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ. يَسْتَطِيعُ الْمُسْلِمُ أَنْ يُصَلِّيَ مُنْفَرِدًا، لَكِنْ عِنْدَمَا تُقَامُ الصَّلَاةُ جَمَاعَةً تَتَحَوَّلُ إِلَى عِبَادَةٍ جَمَاعِيَّةٍ تُحْيِي رُوحَ الْأُلْفَةِ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ. الْمَسَاجِدُ هِيَ بُيُوتُ اللَّهِ، وَالْمُصَلُّونَ هُمْ الَّذِينَ يُحْيُونَ بَيْتَ اللَّهِ. وَقَدْ أَثْنَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَحَثَّ عَلَيْهَا، وَحَذَّرَ مِنْ تَرْكِهَا، فَقَالَ: «يدُ اللَّهِ مع الجماعَةِ ومن شذَّ شذَّ إلى النَّارِ»