
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مَقَاصِدُ كَثِيرَةٌ مِنْهَا؛ حِفْظُ فِطْرَةِ الْإِنْسَانِ مِنْ الْفَسَادِ وَالِانْحِرَافِ، وَجَعْلُ الْإِنْسَانِ شَخْصِيَّةً مُتَوَازِنَةً وَمُعْتَدِلَةً. جَمِيعُ تَعَالِيمِ الْقُرْآنِ تَهْدِفُ إِلَى بِنَاءِ الْإِنْسَانِ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ، وَإِلَى التَّدَخُّلِ لِرَدْعِ كُلِّ عَقِيدَةٍ فَاسِدَةٍ أَوْ سُلُوكٍ سَيِّئٍ يُفْسِدُ شَخْصِيَّةَ الْإِنْسَانِ. وَكَمَا يُحَافِظُ الْإِسْلَامُ عَلَى فِطْرَةِ الْإِنْسَانِ السَّلِيمَةِ فَإِنَّهُ يَسْعَى كَذَلِكَ إِلَى تَحْقِيقِ التَّوَازُنِ وَالِانْسِجَامِ فِي […]