خُطْبَةُ الْجُمُعَة: فضل الدعاء
29.08.2024الدُّعَاءُ بِمَعْنَاهُ الْعَامِّ الطَّلَبُ مَعَ الْخُضُوعِ، وَيُسَمَّى أَيْضًا سُؤَالًا. المُرَادُ بِالدُّعَاءِ هُوَ أَنْ يَدْعُوَ الْإِنْسَانُ رَبَّهُ بِمَا يُرِيدُ. وَإِنَّ لِلدُّعَاءِ أَثَرًا عَظِيمًا عَلَى طُمَأْنِينَةِ الْقَلْبِ، وَانْشِرَاحِ الصَّدْرِ، وَالشُّعُورِ بِالسَّعَادَة؛ لِأَنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ. وَيَكُونُ الدُّعَاءُ هُوَ تَرَابُطٌ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ. وَهَذَا الرَّابِطُ عِبَادَةٌ يُرِيدُهَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عِبَادِهِ. قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونٖٓي اَسْتَجِبْ لَكُمْؕ اِنَّ الَّذٖينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتٖي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرٖينَࣖ﴾