
لَا يُوجَدُ فِي الْإِسْلَامِ أَنَانِيَّةٌ؛ بَلْ أَقَامَ دِينُنَا الْأُخُوَّةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. اَلْمُجْتَمَعُ اَلْإِسْلَامِيُّ كَالْبُنْيَانِ، مُتَرَابِطٌ وَمَتِينٌ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا، ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ» وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»