
قَدْ مَضَى مِنْ الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ أُسْبُوعَانِ، وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي وَصَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ بِقَوْلِهِ: "شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰاتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ" وَيَقُولُ نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» فِي هَذَا الشَّهْرِ نُزَكِّي أَنْفُسَنَا بِالصِّيَامِ وَنَتَطَهَّرُ، وَحَيَاتُنَا تَزْدَادُ جَمَالًا بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَنَتَحَلَّى بِالْأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ، وَنَتَدَرَّبُ عَلَى الصَّبْرِ. نَسْعَدُ بِالْإِفْطَارِ، وَنَجِدُ الرَّاحَةَ وَالسَّكِينَةَ فِي التَّرَاوِيحِ، وَتَزْدَادُ حَيَاتُنَا بَرَكَةً بِصَلَاةِ التَّهَجُّدِ وَالسُّحُورِ.