اَلْآنَ وَقْتُ التَّزَاوُر
04.11.2021لاَ شَكَّ أَنَّ الْإِنْسَانَ كَائِنٌ اِجْتِمَاعِيّ. وَلَنْ يَتَمَكَّنَ الْإِنْسَانُ مِنْ أَنْ يَكْتَشِفَ كَامِلَ قُدُرَاتِهِ إلاَّ فِي مُجْتَمَعٍ مَسْعُودٍ قَائِمٍ عَلَى أُسُسٍ مَتِينَة. وَمِنْ أَهَمِّ أُسُسِ الْمُجْتَمَعِ السَّعِيد؛ اَلتَّضَامُنُ الْاِجْتِمَاعِيُّ وَالْاِتِّحَاد. فَإِنَّ الْإِنْسَانَ مَجْبُولٌ عَلَى الْاِحْتِيَاجِ إِلَى غَيْرِهِ مِنْ بَنِي جِنْسِه. وَيَبْرُزُ اِحْتِيَاجُهُ هَذَا حَتَّى فِي قَضَائِهِ لِحَاجَاتِهِ الْأَسَاسِيَّة