خُطْبَةُ الْجُمُعَة ٢٥\٦\٢٠٢١ – مُكَافَحَةُ الْاِكْتِئَاب
25.06.2021أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام،
لَا شَكَّ أَنَّ الصِّحَّةَ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْنَا بَعْدَ نِعْمَةِ الْإِيمَان. وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ؐ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، اَلصِّحَّةُ وَالْفَرَاغ». وَذَلِكَ أَنَّ الْإِنْسَانَ حِينَمَا تَمْتَدُّ بِهِ الصِّحَّةُ لِأَزْمَانٍ طَوِيلَةٍ فَإِنَّهُ قَدْ يَغْفَلُ عَنْ عِظَمِ هَذِهِ النِّعْمَةِ وَخُطُورَتِهَا. وَلاَ يَتَذَكَّرُهَا حَتَّى تُسْلَبَ مِنْهُ هَذِهِ النِّعْمَةُ فَتَنْزِلَ بِهِ الْمَرَض. وَالْمَرَضُ الَّذِي هُوَ ابْتِلَاءٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَمَا أَنَّهُ يَكُونُ بَدَنِيَّا يُصِيبُ جِسْمَ الإِنْسَانِ