
زَكَاةُ الْفِطْرِ هِيَ صَدَقَةٌ وَاجِبَةٌ تَخْرُجُ عَنْ كُلِّ فَرْدٍ مُسْلِمٍ قُبَيْلَ صَلَاةِ عِيدِ الْفِطْرِ. وَيُخْرِجُ الْمُسْلِمُ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْ نَفْسِهِ، وَعَنْ أَوْلَادِهِ، وَزَوْجَتِهِ. قَدْ بَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ زَكَاةَ الْفِطْرِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى. يَبْدَأُ وَقْتُهَا مِنْ غُرُوبِ شَمْسِ آخِرِ يَوْمِ رَمَضَانَ إِلَى صَلَاةِ عِيدِ الْفِطْرِ، وَلَكِنْ يُسْتَحَبُّ إِخْرَاجُهَا قَبْلَ صَلَاةِ الْعِيدِ، بَلْ يُعَدُّ ذَلِكَ أَفْضَلًا، فَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ بِإِخْرَاجِهَا قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ.