
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ؐ دَعَا النَّاسَ أَوَّلَ مَا دَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ؛ سِرًّا وَخُفْيَة. فَقَدْ كَانَ ؐ يُعَانِي مِنْ اِضْطِهادِ الْمُشْرِكِينَ فِي مَكَّة. فَكَانَ يُبَلِّغُ الْإِسْلَامَ لِلْأَقْرَبِينَ وَمَنْ يَأْتَمِنُهُمْ. وَكَانَ مِنْ أَوَّلِ مَنِ اسْتَجَابُوا لِلرَّسُولِ ؐ؛ اَلْأَرْقَمُ بْنُ أَبِي الْأَرْقَمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه. وَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَسْتَمِعَ إِلَى حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ؐ وَهُوَ يُعَلِّمُهُمُ الْإِسْلَام.