
فِي الْعَامِ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنْ بِعْثَةِ النَّبِيِّ ؐ وَقَعَتْ حَادِثَةُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاج. وَقَدْ نَصَّ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ عَلَى هَذِهِ الْمُعْجِزَة، اَلَّتِي حَدَثَتْ قُبَيْلَ هِجْرَتِهِ ؐ إِلَى الْمَدِينَة، وَقَال تَبَارَك وَتَعَالَى: ﴿سُبْحَانَ الَّـذٖٓي اَسْرٰى بِعَبْدِهٖ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الْاَقْصَا الَّذٖي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ اٰيَاتِنَاؕ اِنَّهُ هُوَ السَّمٖيعُ الْبَصٖيرُ﴾.[1]