
مِثْلَمَا يَتَمَتَّعُ الْآبَاءُ والْأُمَّهاتُ بِحُقُوقٍ كَبيرَةٍ عَلَى أَطْفالِهِمْ، يَتَمَتَّعُ الأَبْناءُ أَيْضًا بِحُقُوقٍ عَلَى وَالِدِيهم . بِطَبِيعَةِ الْحَالِ ، فَإِنَّ حُقوقَ الوَالِدَيْنِ أَكْبَرُ وَمِن الصَّعْبِ أَنْ يُقَابَلَ بِأَيِّ شَيْء .يَأْتي الإِنْسانُ إِلَى هَذَا العالَمِ عِنْدَ الوِلادَةِ ؛ يَتْرُكُ وَرَاءَهَ مَراحِلَ الطُّفولَةِ والشَّبابِ والْبُلوغِ وَالشَّيْخُوخَةِ ثُمَّ يُغَادِرُ هَذَا الْعَالَمَ عِنْدَمَا يَحينُ وَقْتُه. وَمَعَ ذَلِكَ ، فَهُوَ يواصِلُ تَأْثِيرَهُ مِنْ خِلالِ الأَبْناءِ والْأَحْفادِ اَلَّذِينَ يَتْرُكُهُمْ خَلْفَه.