
فِي الْإِسْلَامِ، لَا يُقَاسُ تَفَوُّقُ النَّاسِ لَا بِالنَّسَبِ وَلَا بِالْمَكَانَةِ الْاِجْتِمَاعِيَّة. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿َإِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾.[1] أَعْلَنَ أَنَّ التَّفَوُّقَ لَا يَكُونُ إِلَّا بِالتَّقْوَى. وَرُوِيَ عن رسول الله ؐ: «خَيْرُ النَّاسِ أَقْرَؤُهُمْ وَأَتْقَاهُمْ وَآمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَر، وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِم».[2] فَذَكَرَ ؐ أَنَّ الْمِعْيَارَ الْأَسَاسِيَّ فِي تَصْنِيفِ النَّاسِ هُوَ التَّقْوَى وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا.