
إِنَّنَا سَنُحْيِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِإِذْنِ الْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ مَوْلِدَ الْمُصْطَفَى ؐ اَلْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِين. وَلَقَدِ اعْتَادَ الْمُسْلِمُونَ مُنْذُ عُصُورٍ قَدِيمَةٍ عَلَى اسْتِغْلَالِ هَذِهِ الْفُرْصَةَ لِتَذَكُّرِ حَبِيبِنَا الْمُصْطَفَى ؐ وَقِرَاءَةِ سُنَّتِه. وَالْمُسْلِمُونَ فِي مُخْتَلَفِ أَقْطَارِ الْإِسْلَامِ يَغْتَنِمُونَ هَذِهِ الْفُرْصَةَ بِطُرُقٍ وَفَعَالِيَّاتٍ شَتَّى. وَالْجَمِيعُ يَنْبُضُ قَلْبُهُ حُبًّا لِلْمُصْطَفَى ؐ، وَيَلْهَجُ لِسَانُهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ، وَيَتَذَاكَرُ الْمُسْلِمُونَ الْيَوْمَ سُنَّتَهُ وَحُسْنَ أَخْلَاقِهِ ؐ.